فصل: باب فيما جاء في علم النجوم، والأنواء، والتكهن، والتطير من الكراهة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مساوي الأخلاق



.باب ما جاء فيما يرخص من الحسد قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا حسد إلا في اثنتين»:

730- حدثنا علي بن حرب الطائي، ثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله تبارك وتعالى القرآن، فهو يقوم به آناء الليل، وآناء النهار، ورجل آتاه تبارك وتعالى مالا، فهو ينفق منه آناء الليل وآناء النهار»، حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، ثنا عبد الرزاق، أنبا معمر، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. مثل ذلك سواء.
731- حدثنا أبو زيد عمر بن شبة النميري، ثنا يحيى بن سعيد القطان (ح) وحدثنا علي بن حرب الطائي، ثنا وكيع بن الجراح، جميعا عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال: سمعت عبد الله بن مسعود يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله تعالى مالا، فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله تبارك وتعالى حكمة، فهو يقضي بها ويعلمها».

.باب فيما جاء في علم النجوم، والأنواء، والتكهن، والتطير من الكراهة:

732- حدثنا أبو زيد عمر بن شبة النميري، ثنا يحيى بن سعيد القطان، عن عبيد الله بن الأخنس، حدثني الوليد بن عبد الله، عن يوسف بن ماهك، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من اقتبس من النجوم علما، اقتبس شعبة من السحر، ومن زاد زاد».
733- حدثنا أبو يوسف يعقوب بن إسحاق القلوسي، ثنا يعقوب بن محمد الزهري، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن أبي بكر بن نافع، عن أبيه، عن صفية، عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أتى عرافا لم يقبل له صلاة أربعين يوما».
734- حدثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي، ثنا إبراهيم بن مهدي المصيصي، ثنا أبو المحياة، عن عبد الملك بن عمير، عن رجاء بن حيوة، عن أبي الدرداء، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من تكهن، أو تطير طيرة ترد عن سفر، لم ينظر إلى الدرجات العلى من الجنة يوم القيامة».
735- حدثنا أبو الحارث محمد بن مصعب الدمشقي، ثنا هشام بن عمار، ثنا شعيب بن إسحاق، ثنا ابن أبي ذئب، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن معاوية بن الحكم السلمي قال: قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أحوال كنا نصنعها في الجاهلية، كنا نأتي الكاهن؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تأتوا الكهان». قلت: وكنا نتطير؟ قال: «ذلك شيء يجده أحدكم في نفسه، فلا يضره».
736- حدثنا علي بن حرب الطائي، ثنا القاسم بن يزيد، ثنا سفيان الثوري، عن عبد الملك بن عمير، عن رجاء بن حيوة، عن أبي الدرداء قال: ثلاث من كن فيه لم يسكن الدرجات العلى: من تكهن، أو استقسم، أو رده عن سفره.
737- حدثنا أبو علي أحمد بن إبراهيم القوهستاني، ثنا أبو غسان المسمعي، ثنا المعتمر بن سليمان، قال: قرأت على فضيل بن ميسرة، عن أبي حريز، أن أبا بردة، حدثه، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يدخل الجنة مصدق بسحر».
738- حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، ثنا عبد الرزاق، ثنا معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ، عن السائب بن يزيد، عن رافع بن خديج قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كسب الحجام خبيث، ومهر البغي خبيث، وحلوان الكاهن خبيث».
739- حدثنا العباس بن عبد الله الترقفي، ثنا محمد بن يوسف الفريابي، عن سفيان الثوري، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس، في قوم يكتبون أبا جاد، وينظرون في النجوم، قال: ما أرى لمن فعل ذلك عند الله تبارك وتعالى من خلاق.
740- حدثنا أبو منصور الصاغاني، ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، ثنا أبو قحذم النضر بن معبد، حدثني أبو قلابة، عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا ذكر القدر فأمسكوا، وإذا ذكرت النجوم فأمسكوا، وإذا ذكر أصحابي فأمسكوا».
741- حدثنا أبو زيد عمر بن شبة، ثنا سويد بن سعيد، ثنا هارون بن مسلم، عن القاسم، عن محمد بن علي، عن أبيه، عن جده علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يا علي، لا تجالس أصحاب النجوم».
742- حدثنا العباس الدوري، ثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن عبد الأعلى، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تبارك وتعالى: {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون}، قال: «شكركم تقولون مطرنا بنوء كذا وكذا، بنجم كذا وكذا».
743- حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، ثنا أصبغ بن الفرج، أخبرني عبد الله بن وهب، أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن أبا هريرة قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألم تروا ما قال ربكم تبارك وتعالى؟ قال: ما أنعمت على عبادي من نعمة، إلا أصبح فريق بها كافرين، يقولون: بالكوكب أمطرنا».
744- حدثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي، ثنا نوح بن حبيب، ثنا أزهر بن القاسم، حدثني حميد بن هلال، قال: سافرت مع مسلم بن يسار سفرا ما بين مكة إلى المدينة، فنظرت إلى القمر، فقلت: ينزل القمر الليلة بكذا وكذا، فقال لي مسلم. قلت: إن العرب تقول. قال مسلم: مر ملك من الملائكة، فقال: يا راعي، ذهبت السنة، ولم تمطر؟ قال: كلا، بقي نوء كذا وكذا. فقال: كن حمارا، فإذا هو حمار. ثم مر بأبي الراعي، فقال: يا عبد الله، ذهبت السنة ولم تمطر؟ قال: وما علمي، علم ذلك عند الله. قال: لو قلت كما قال ابنك، صرت حمارا، كما صار ابنك. فقال: أنشدك الله، يا عبد الله في ابني. قال: اذهب فسقه، وشده إلى سارية. قال: فبات الحمار ولم ينج، ثم أتى به من الغد. فقال: كن رجلا، فعاد رجلا. قال: ما رأيت في منامك؟ قال: رأيت كيت وكيت. قال: وأنت لا تدري ما يكون من رجعتك، وأنت تتكلف خبر السماء.
745- حدثنا حماد بن الحسن بن عنبسة الوراق، ثنا أبو داود الطيالسي، عن المسعودي، عن علقمة بن مرثد، عن أبي الربيع، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أربع لا يدعهن الناس: الطعن في الأحساب، والنياحة على الميت، والأنواء، والعدوى: أجرب بعير، فأجرب مائة، فمن أجرب البعير الأول؟».
746- حدثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا عمرو بن طلحة القناد، ثنا أسباط بن نصر، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا طيرة، ولا عدوى، ولا هامة، ولا صفر». فقال رجل من القوم: أليس البعير يكون به الجرب، فيكون بالإبل فيعديها؟ قال: «فجرب الأول من أعداه؟».
747- حدثنا علي بن حرب الطائي، ثنا سفيان بن عيينة، عن عبيد الله بن أبي يزيد، سمع عبد الله بن عباس قال: خلال من خلال الجاهلية: الطعن في الأنساب، والنياحة. ونسي الثالثة. ويقولون: الاستسقاء بالأنواء.
748- حدثنا حماد بن الحسن الوراق، ثنا أبو داود الطيالسي، ثنا أبو عوانة، عن حصين بن عبد الرحمن، عن ميمون بن مهران قال: أربع لا تتكلم فيهن: علي، وعثمان، والنجوم، والقدر.
749- حدثنا الترقفي، ثنا الفريابي، عن سفيان الثوري، عن منصور، عن إبراهيم قال: كانوا يتعلمون من النجوم ما يهتدون به في ظلمات البر والبحر.
750- حدثنا الصاغاني، ثنا سريج بن يونس، ثنا أصرم بن غياث أبو غياث، ثنا مقاتل بن حيان، عن عبد الله بن أبي سلمة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تعلموا من النجوم ما تهتدون به في البر والبحر».

.باب ما جاء فيما يستحب أن يقال عند الطيرة:

751- حدثنا علي بن حرب الطائي، ثنا محمد بن عبيد الطنافسي، عن طلحة بن عمرو، عن عطاء، عن ابن عباس، أنه كان يقول عند الطيرة: ما شاء الله، لا قوة إلا بالله، أنا عبد الله، وأعلم أنه لا يأتي بالحسنات إلا الله، ولا يذهب السيئات إلا الله تبارك وتعالى.
752- حدثنا علي بن حرب، ثنا القاسم بن يزيد الجرمي، ثنا سفيان الثوري، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عروة بن عامر القرشي قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الطيرة، فقال: «أحسنها الفأل، ولا ترد مسلما، فإذا رأى أحدكم شيئا من الطيرة فكرهه، فليقل: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم ليمض لحاجته».

.باب ما جاء فيما يكره من طرح الأذى في الطريق:

753- حدثنا علي بن الحسين البراء، ثنا عمرو بن مرزوق، ثنا شعبة، عن بيان، قال: سمعت قيس بن أبي حازم، قال: خطب سعد بن أبي وقاص، فقال: إياكم والملاعن، أن يقذف أحدكم أذاه في الطريق، فلا يمر أحد في الطريق إلا قال: لعن الله من فعل هذا.

.باب ما جاء فيما يكره للرجل أن يطلع في دار قوم بغير إذنهم:

754- حدثنا أبو يوسف القلوسي، ثنا حجاج، عن حماد، أنبا سهيل، قال: كنت مع أبي، فأتى صاحبا له، فاطلع في دار قوم، فرأى امرأة، فلقي الرجل، فقال: إني نظرت في الدار، فرأيت امرأة، ولو فقأتم عيني لهدرت. ثم قال: أنبا أبو هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من اطلع في دار قوم بغير إذنهم، ففقأوا عينه، هدرت عينه».
755- حدثنا أحمد بن ملاعب البغدادي، ثنا أبو غسان، ثنا ابن عيينة، عن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة، وعن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة،- رفعه أحدهما أو كلاهما- قال: «لو أن امرأ اطلع عليك بغير إذن، فحذفته بعصا، ففقأت عينه، ما كان عليك جناح».
756- حدثنا العباس الترقفي، ثنا عثمان بن سعيد الحمصي، ثنا شعيب بن أبي حمزة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو اطلع رجل في بيتك، ولم تأذن له، فحذفته بعصا، فقأت عينه ما كان عليك جناح».
757- حدثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم، قاضي عكبرا، أنبا أبو الوليد الطيالسي، ثنا قيس بن الربيع، عن المنصور بن المعتمر، عن طلحة بن مصرف، عن هزيل بن شرحبيل، عن قيس بن سعد قال: انطلقت تلقاء الباب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «هكذا، هكذا، إنما جعل الاستئذان بعلة البصر».
758- حدثنا أبو بكر، ثنا محمد بن إسماعيل الترمذي، ثنا أيوب بن سليمان بن بلال، حدثني أبو بكر عبد الحميد بن عبد الله بن أبي أويس، عن سليمان بن بلال، عن عبد الرحمن بن أبي عتيق، عن نافع، أن ابن عمر أخبره، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لو أن رجلا اطلع في بيت رجل، ففقأ عينه، ما كان عليه فيه شيء».
759- حدثنا حماد بن الحسن الوراق، ثنا حبان بن هلال، وحدثنا يعقوب بن إسحاق القلوسي، ثنا حجاج، ثنا حماد بن سلمة، ثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قائما يصلي، فجاء رجل، فاطلع في بيته، فأخذ سهما من كنانته، فسدد به نحو عينه.
760- حدثنا سعدان بن يزيد البزاز، ثنا يزيد بن هارون، أنبا حميد الطويل، عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيته، فاطلع رجل من خلل كان في الباب، فسدد النبي صلى الله عليه وسلم نحوه بمشقص، فتأخر الرجل.
761- حدثنا أبو يوسف يعقوب بن إسحاق القلوسي، ثنا حجاج، ثنا حماد بن زيد، عن عبيد الله بن أبي بكر، عن أنس: أن رجلا اطلع في بعض حجر النبي صلى الله عليه وسلم، فقام إليه النبي صلى الله عليه وسلم بمشقص، أو مشاقص، فكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليطعنه.
762- حدثنا محمد بن إسماعيل الترمذي، ثنا أبو نعيم، ثنا يونس بن أبي إسحاق، عن عامر قال: أيما رجل دخل دار قوم بغير إذنهم، ففقأوا عينه، فلا غرم عليهم.
763- حدثنا الترمذي، ثنا أبو نعيم، ثنا يونس بن أبي إسحاق، عن عامر قال: إذا دخل رجل دار قوم بغير إذنهم، فعقره كلبهم، فلا ضمان عليهم، وأيما رجل دخل دار قوم بإذنهم، فعقره كلبهم فقد ضمنوا.
764- حدثنا يعلى بن داود القناطري، ثنا عبد الله بن صالح، ثنا الليث بن سعد، أخبرني ابن شهاب، أن سهل بن سعد أخبره، أن رجلا اطلع من جحر في باب النبي صلى الله عليه وسلم، ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم مدرى يحك به رأسه، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لو أعلم أنه يبصرني، لطعنت به في عينه، إنما جعل الاستئذان من أجل النظر».
765- حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، ثنا محمد بن مصعب القرقساني، ثنا الأوزاعي، عن الزهري، عن سهل بن سعد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخلل رأسه بمدرى، فجاء رجل، فاطلع من جحر كان في باب حجرة النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو أعلم أنك تنظر، طعنت به في عينك، إنما جعل الله الإذن من أجل البصر».
766- حدثنا الرمادي، ثنا عبد الوهاب بن عطاء الخفاف، ثنا جسر القصاب، قال: سأل رجل الحسن، وأنا شاهد، فقال: يا أبا سعيد، الرجل يدخل الحمام وعليه مئزر، وفي الحمام من ليس عليه مئزر؟ فقال: ما يستطيع أحدكم أن يأخذ كفا من تراب، فيضرب به عورته، قيل: يا أبا سعيد، إن الحمام ليس فيه تراب؟ قال: ذرهم أعلاج، تدلدل غراميلهم.
767- حدثنا نصر بن داود أبو ثابت المدني (ح) وحدثنا عبد الله بن أحمد الدورقي، ثنا إبراهيم بن حمزة الزبيري، قالا: ثنا إبراهيم الرافعي- قال ابن الدورقي: إبراهيم بن علي بن حسين بن أبي رافع- عن علي بن عمر بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عورة الرجل على الرجل، كعورة المرأة على الرجل، وعورة المرأة على المرأة، كعورة الرجل على المرأة».
768- حدثنا سعدان بن يزيد، ثنا يزيد بن هارون، عن بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري، عن أبيه، عن جده قال: قلت: يا رسول الله، عوراتنا، ما نأتي منها، وما نذر؟ قال: «احفظ عورتك إلا من زوجتك، أو ما ملكت يمينك». قلت: يا نبي الله، إذا كان القوم بعضهم في بعض؟ قال: «إن استطعت أن لا يراها أحد فلا يرينها». قلت: يا رسول الله، إذا كان أحدنا خاليا؟ قال: «فالله أحق أن يستحيا منه».
769- حدثنا علي بن حرب الموصلي، ثنا القاسم بن يزيد، ثنا سفيان، عن رجل، قالوا: دثار الضبي، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير قال: دخول الحمام بغير إزار حرام.
770- حدثنا الترقفي، ثنا رواد بن الجراح، عن عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع، قال: كان ابن عمر لا يدخل الحمام. قلت: فكيف كان يصنع بعانته؟ قال: كان يأمر بعض جواريه فيحلقها.
771- حدثنا عمر بن شبة، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا عبيد الله بن عمر، عن نافع: أن ابن عمر لم يكن يدخل الحمام.
772- حدثنا أحمد بن عصمة النيسابوري، ثنا هارون بن عبد الله عن ابن أبي فديك، ثنا الضحاك بن عثمان، عن زيد بن أسلم، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا تنظر المرأة إلى عورة المرأة».